أصدرت أمانه حزب "الكرامة" في الدقهلية، بيانًا صحافيًا، صباح الأحد، أكدت فيه أن الخطاب الذي ألقاه الدكتور، محمد مرسي رئيس الجمهورية، يؤكد أنه لا يصلح لإدارة دولة في حجم مصر، وأنه يخدم مصالح الأميركيين والصهاينة، مشيرًا أن، الثورة التي أفرجت عن الدكتور محمد مرسي، من ظلام السجن كانت ضد الهيمنة الأميركية مطالبًا المواطن المصري بأن يرفع رأسه. وأضاف البيان، أنه كان من المنتظر قرار شجاع بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، لكن مرسي قطع العلاقات مع سورية بعد أن قرر، أوباما، تزويد الجيش الحر بالسلاح والدفع في اتجاه صراع سني شيعي في المنطقة وقطع العلاقات ليس فقط مع النظام ولكن مع الدولة والشعب السوري كما أنه ينهى إمكانية القيام بدور مصري لحل سياسي للكارثة السورية التي لن تحل عسكريًا. وتابع البيان، إن هذه الشجاعة واتخاذ القرار لم يجدها مرسي في الرد على من قتل جنودنا في سيناء، فدعوة مرسي لبناء سورية الجديدة تعد تدخلاً في شأن دولة عربية شقيقة، وتناقض قوله وفعله، عندما رفض التدخل الفرنسي في دولة مالي، أما عن حديث مرسي فهو يخصه هو وجماعته ولا يعبر عن الشعب المصري بأي شكل من الأشكال. وأشار البيان،" أن الفلول الذين تحدث عنهم، هم الذين استعان بهم في التشكيلات الوزارية المتعاقبة، والذي قام بتعيينهم في مجلس الشورى الحالي"، مشددًا على أنه، لا يمكن وصف الشعب المصري الذي ضد سياسة الهيمنة بالفلول، فخطاب مرسى لمناصرة سورية يهدف الدعم من الداخل والخارج قبل 30 حزيران/يونيو، وتأييد أميركي، وفي الداخل توحيدًا للصف الإسلامي تحت شعار الجهاد والحرب على الشيعة، كما أن حشد الآلاف في الإستاد لن يحل مشاكل الآمن القومي في الاقتصاد ومياه النيل وسيناء والفتنة الطائفية.