توفي مواطن فلسطيني بعد ظهر، السبت، أمام مقر جهاز المخابرات الفلسطينية في مدينة نابلس، بعد إصابته بأزمة قلبية بعد ساعات من قيام الجهاز باعتقال نجله من مكان عمله في منطقة رفيديا.  وذكرت وسائل محلية، السبت، أن المواطن، سعدي السخل، (62 عامًا) أصيب بنوبة قلبية أمام مقر جهاز المخابرات بعد وصوله إلى هناك للاطمئنان على نجله الذي اعتقلته عناصر من الجهاز، مما استدعى نقله إلى المستشفى العربي في نابلس، ولكنه توفي بعد وقت قصير من وصوله للمستشفى. وقال الدكتور، عمر عبد الدايم، نائب مدير المستشفي العربي، في تصريحات صحافية إن المواطن سعدي السخل وصل إلى المستشفى فاقدًا للوعي، وأن الأطباء حاولوا على مدى 45 دقيقة تنشيط عضلات القلب وإنقاذ حياته دون جدوى، مؤكدًا أن هذه الرواية الأولية وانه لا يزال ينتظر تقرير الطبيب الشرعي.  وكانت قوات الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد اعتقلت، مصعب سعدي السخل، ( 20 عامًا) وهو نجل المواطن المتوفي من محل "سوبر ماركت" كان يعمل فيه في منطقة رفيديا، غربي نابلس، وهو من المحسوبين على حركة "حماس". يشار إلى أن، ملف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية وقطاع غزة لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا في إتمام أي جهود للمصالحة الفلسطينية المتعثرة.