قالت العضو المؤسس لحركة "كفاية" كريمة الحفناوي إن الرئيس محمد مرسي خان الأمانة فهو متهم ولايمكن خروجه خروجاً أمناً، موضحة أن النظام انشغل بمشروعه وترك قضايا الوطن، مشيرة إلى أنه ترددت أنباء في الأيام المُقبلة لفتح باب الحوار مع الشباب إلا أن الشباب لن يقبل ذلك ومن يضع يده في يد هذا النظام يخون الثورة فلاتصالح ولاحوار مع النظام. وتابعت خلال المؤتمر الذي نُظم في نقابة المحامين في مدينة المنصورة  تحت عنوان"أخطار مشروع محور قناة السويس" أن مشروع قناة السويس لايمثل القضية بالكامل فهو جزء وهناك جزء أخر، وهو الصكوك التي بموجبها يتم رهن ممتلكات شعب مصر وفي 10 أيار/ مايو الماضي نُشر في جريدة الأهرام موضوع تحت عنوان"التوطين" في سيناء، الذي يُعد خيانة عظمى ويأتي بعد ذلك " حلايب وشلاتين " وتضيع مصر عقب ذلك، إلا أن ذلك لن يتم لأن مصر بها شبابها وجدودها من حفروا القناة، فلن يقدر أحد أن يظلمها أو يسرق ثقافتها. وأضافت أن حركة"تمرد" تقترب من جمع 15 مليون توقيع، والتي تُعد وسيلة سِلمية وقانونية لجمع التوقيعات أذهلت العالم، فالشباب الذين كانوا السبب في إسقاط الرئيس السابق مبارك سيكونون السبب أيضاً في إسقاط النظام الحالي موضحة أن يوم 30 من الشهر الجاري، لابد أن ينزل الجميع رافعين أعلام مصر إن كان شاباً أوعجوزاً فحواري مصر وبيوتها وشبابيكها ستُزرع بالمصريين وأعلام مصر، والنظام هو من فعل ذلك حين فقد مشروعيته في 22 تشرين الثاني / نوفمبرالعام 2012 حينما حاول الاستيلاء على السلطات كافة وتفكيك الدولة إلى صالح الأخونة، وفقد شرعيته يوم حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والإعلان الدستوري الديكتاتوري، فالنظام انشغل بمشروعه وترك قضايا خطيرة جداً على رأسها قضية المياه، كما تاجر بالدين لصالح مصلحته ومصلحة جماعته، وأشارت إلى أن يوم 30 المُقبل سيمثل نهاية للنظام والنظام الآن في رعب شديد لسبب ورق تمرد لأنه يمثل الحق، ولكن لا بد الاستفادة من أخطائنا تلك المرة وعدم مغادرة الميادين حتى رحيل النظام، لافتة إلى أن مهمة الجيش المصري دستورياً حماية البلاد لا حكمها