قال المنسق العام لحركة "عائدون للشريعة" أحمد عبد الحميد أن الكلام عن إسقاط الرئيس مرسي يحمل بين طياته فتح المجال على مصراعيه أمام أعمال فرض القوة بين طوائف الشعب على اختلاف ميولها، وهو بالتأكيد سيصب في صالح القوى الإسلامية لأنهم الأشد بئساً من الليبرالين، وأضاف عبد الحميد فى تصريحات خاصة ل"مصر اليوم" إن القوى الإسلامية هي المستفيد حتماً من الدخول في هذه الدوامة، فهي التي تحاول الدفاع عن الشرعية المنتخبة.     وأكد عبد الحميد أن القوى الليبرالية ستدخل صراعاً مع القوى الإسلامية وستخسر الكثير مما حصلت عليه من محاولات الأخوان المسلمين لإرضائهم في الفترة السابقة.