"الاستبداد بدأ فى مصر والإبادة بدأت في سورية بمباركة أميركا وإسرائيل تمهيداً لهلاك الأمة العربية والإسلامية " بهذه الكلمات بدأ الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية لقاءه مع المصلين عقب صلاة الظهر الأحد في مسجد الشهداء مستنكراً موقف الدول العربية والإسلامية المتقاعس تجاه قضية الشعب السوري وطرق إدارة البلاد في مصر ومستوى الانهيار والاستبداد الذي تعانى منه البلاد. وأكد سلامة عبر بيان أصدره الأحد تحت عنوان "هل هى حرب إبادة لإبادة الشعب السوري" والذي قام بتوزيعه على المصلين عقب صلاة الظهر إن حرب الإبادة هذه ليست بين مواطنين ونظام مستبد طاغ على شعبه فالشعب من حقه الولاء وعدم الولاء لحاكمه، وهذا ما بدا من الشعب السوري منذ اندلاع ثورته بتاريخ 15 آذار/مارس 2011، ولكن الصراع امتد إلى أن وصل بعض البلدان الكبرى التي تدخلت لحماية هذا النظام على شعبه. وأضاف البيان " إخواننا في سورية محتاجون عملاً وليس كلاماً ... إن ما يجري على أرض سورية وعلى شعبها الأعزل مؤامرة دولية بانتهاك حقوق الإنسان وإبادة شاملة على سمع ومرأى مؤسسات حقوق الإنسان وأنظمة المؤسسات الدولية وجبهتنا العربية. وأكمل "لم نر أي شيء فعله مرسي منذ أن تولى الحكم حتى الآن سوى انهيار في الداخل والخارج"، وتابع البيان "مرسي لم يفعل شيئاً نستطيع نذكره له عند الله تبارك وتعالى، ما الإنجازات التي قام بها، فهو يحكم البلاد منذ عام  لكنه ليس قادرا على عمل شيء ... لو مش قادر على الحِمل يتركه". ودان الانتهاكات التي يقوم بها الأسد ضد الشعب السوري وقال في البيان إن "روسيا وأميركا والصين وفرنسا وبريطانيا وإيران وأخيراً حزب الله الشيعي اللبناني بجميع ما أوتوا من قوة وسلاح وعتاد ورجال يدعمون هذا النظام ضد حق الشعب السوري المناهض للأسد، إن المذابح البشرية التي تراق فيها الدماء بهذه البشاعة التي اخترقت أنظمة العدالة في الأرض وكل هذا يجرى أمام أعين العالم أجمع وصمت الدول العربية والإسلامية".