شهدت محاكمة المتهمة  بازدراء الإسلام في الأقصر دميانة عبيد عبد النور،   مشادات بين المحامين، بعد أن أثبت محام المتهمة بدوي أبو شنب أنه حاضر عن النقيب سامح عاشور مع المتهمة، وطالب المحامين المتواجدين في قاعة المحكمة بالتأكد من صحة تفويض النقيب ليكون مدافعًا عن دميانة، ومدى صحته وفي حالة التأكد سيتم التوقيع على مذكرة سحب الثقة.  وقد طالب محام المدعين بالحق المدنى أحمد الطيرى، تعديل القيد والوصف طبقاً للمادة 98 من قانون العقوبات وضرورة محاسبتها على أنها استعملت الدين لبث أفكار متطرفة بالقول والإيماء، وتمسك كذلك بالاستماع إلى أقوال الشهود المتقدمين بطلبات للنيابة العامة وإدخال وزير التربية والتعليم بصفته مسؤولاً عن تابعيه. من جانبه طالب محام المتهمة بضرورة تأجيل القضية لحين ضم تحقيقات النيابة الإدارية وكذلك سماع شهود النفي، وضرورة تحقيق المحكمة للواقعة لقصور التحقيقات الحالية وسماع شهادة مدير المدرسة.  وكانت جنح الأقصر، قد أخلت سبيل المتهمة، بناء على قرار النائب العام المستشار طلعت عبد الله، وتغريم المتهمة كفالة بلغت 20 ألف جنيه.  وتعود القضية، عندما أصدر محافظ الأقصر الدكتور عزت سعد ، قرارًا لمدير الشؤون القانونية في التربية والتعليم في الأقصر بالتحقيق في واقعة اتهام مدرسة مسيحية بازدراء الإسلام، إثر شكوي تقدم بها عبد الحميد محمد خليل، رئيس مجلس الآباء في مدرسة الشيخ سلطان الابتدائية، لمحافظ الأقصر تتهم "دميانة عبيد عبد النور"، مدرسة مادة الدراسات الاجتماعية في المدرسة - مسيحية الديانة - بازدراء الدين الإسلامى، وممارسة التبشير بين طلاب الصف الرابع الابتدائي.