وجه المحامي شريف جاد الله أول انذار قضائي لسفراء أثيوبيا وإسرائيل وأميركا، لقيام أثيوبيا ببناء سد النهضة وتأثيره على مصر. وقال جاد الله في إنذاره الثلاثاء "إن أثيوبيا قررت عدم احترام الاتفاقيات الدولية المبرمة عام 1902 و1929 والمحددة لحقوق مصر على مجرى النيل، ولم يقم المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتتحدة الأميركية بردع الجانب الإثيوبي، فإن الشعب المصرى سيعتبر أن ما قامت به إثيوبيا، يعتبر وفق قواعد القانون الدولي عملا من أعمال الحرب، وهنا ينشأ لمصر حق الدفاع الشرعي عن نفسها.. ويكون لها أن تختار الزمان والمكان المناسبين لدراء هذا العدوان، سواء بعد يوم أو بعد أشهر أو بعد عام". واعتبرت الدعوى أن ما قامت به إثيوبيا يشكل خرقاً لقواعد القانون الدولي واعتداء مباشر على مصر يبيح لمصر اتخاذ كافة السبل لإعادة الوضع لما كان عليه. ومن جانبه اعتذر رئيس حزب "الدستور" محمد البرادعي لإثيوبيا والسودان شعبًا وحكومة، عما صدر أمس في "الحوار الوطني" من إساءات، حسب قوله. وقال البرادعي في تدوينة له على موقع "تويتر" "أطالب رئيس الجمهورية بتقديم اعتذار مماثل باسم الشعب المصري للشعب الأثيوبي" بعدما حدث أمس في جلسة الحوار الوطني المعلنة".