أعلنت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" أن وفدا منها برئاسة صالح زيدان عضو المكتب السياسي إجتمع في القاهرة ، مع وفد من كبار المسؤولين في المخابرات المصرية برئاسة اللواء نادر الأعصر وعضوية العميد أحمد عبد الخالق.  وقال بيان بهذا الشأن أصدرته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الطرفين بحثا قضايا المصالحة الفلسطينية والأسرى والعملية السياسية وعملية التسوية في الشرق الاوسط خاصة على المسار الفلسطيني الإسرائيلي والجهود المصرية لإنقاذ المخيمات الفلسطينية في سورية وحمايتها وتحييدها عن الصراع الدائر فيها.  وأشارت الجبهة إلى أن وفد الجبهة ذكر أن جولة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي التي جرت يومي 22 – 23 أيار/ مايو وشملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية، لم تقدم شيئاً جديداً، وأن جولاته الخمس إنتهت إلى طريق مسدود، ولم تتمكن من فتح الطريق أمام عملية سياسية جادة بسبب إستمرار عمليات التهويد والإستيطان والإعتراف بشرعية بؤر إستيطانية غير قانونية، وعدم الإفراج عن الأسرى، كما حذر الوفد من الترويج لأوهام حول التنمية الإقتصادية في الأراضي الفلسطينية في ظل الإحتلال الإسرائيلي.  ودعا زيدان منظمة التحرير الفلسطينية ضرورة الذهاب لعضوية مؤسسات الأمم المتحدة خاصةً عضوية محكمتي الجنايات الدولية والعدل الدولية وإتفاقيات جنيف الأربعة ومجلس حقوق الإنسان. كما بحث الجانبان ملف المصالحة الفلسطينية والخطوات الجارية لتفعيل دور لجنتي المصالحة والحريات العامة وإنتخابات المجلس الوطني وغيرها، وفي تشكيل حكومة التوافق الوطني، والعمل لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.  وذكرت الجبهة الديمقراطية أن الجانبين أكدا على أهمية تواصل الجهد الوطني وتفعيل لجان المصالحة وتصعيد الضغط الشعبي لإستعادة الوحدة الوطنية سبيلاً لمواجهة التحديات، وبحث الجانبان قضية الأسرى وضرورة مواصلة ومضاعفة الجهود لإطلاق سراح المعتقلين من محرري صفقة وفاء الأحرار وفي مقدمتهم القائد الوطني إبراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الأسرى والالتزام باتفاق 13/5/2012 مع قيادة الحركة الأسيرة. كما تناول اللقاء مواصلة الجهود المصرية لإنقاذ المخيمات الفلسطينية في سورية وحمايتها وتحييدها عن الصراع الدائر فيها.