رفضت "الجبهة الديمقراطية" و"مصر الحرية" المعارضتان دعوة حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" تنظيم فعالية إحتفالية في نهاية الشهر المقبل بمناسبة مرور عام واحد على تولى الرئيس محمد مرسى السلطة في بلاده بحضور جميع التيارات الاسلامية . وقال الناطق الرسمى بإسم منظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية أحمد المقدامى إن إعلان حزب الحرية والعدالة الحاكم تنظيم فعالية يوم 30 حزيران/يونيو المقبل للإحتفال بمرور عام على تولى مرسى رئاسة الجمهورية ودعوة جميع التيارات الاسلامية للإحتفال في ميدان رابعة العدوية يدل على مدى خوفهم من ذلك اليوم الذي يصادف بيوم ذكرى الجلاء . وأضاف المقدامى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن الإخوان يبحثون عن أى وضع يستطيعون النفاذ من خلاله لهدم هذا اليوم ويستخدمون خدعة يبررون بها تواجدهم . وشدد المقدامي على القول" إن تواجد الإخوان فى أى منطقة من التى سيتم الإعلان عن تواجدنا فيها سيكون بمثابة إعلان الحرب الأهلية فى البلاد"، داعيا الإخوان "أن يلتزموا منازلهم فى هذا اليوم ويتعلموا كيف تكون الثورات وكيف يعيش الأحرار لتجنب دخول البلاد فى الحرب الاهلية". من جهته قال كريم رشاد عضو الهيئة العليا لحزب مصر الحرية وممثل الحزب فى جبهة الإنقاذ الوطني" إن إعلان حزب الحرية والعدالة تنظيم فعالية يوم 30 يونيو للاحتفال بمرور عام على تولى مرسى الرئاسة بالتزامن مع دعوة القوى السياسية للتظاهر فى نفس اليوم ما هو إلا تطبيق لنفس السيناريوهات والممارسات من قبل النظام السابق لقمع المعارضين ". وأضاف رشاد أن جماعة الإخوان المسلمين يريدون أن يحشدوا للتاييد كالعادة فى مواجهة كل من يعترض على السلطة مشددا على أن هذه الأفعال لن ترهب المعارضة مؤكدا أن هدف الدعوة هذه إرهاب المواطنين وإشعارهم بان اليوم سيكون دمويا حتى لا يخرجون للشوارع."