خرج العشرات من المتظاهرين وأعضاء حركة "تغيير" في الإسكندرية في مسيرة محدودة من ميدان القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة، في إطار فاعليات "جمعة قبل الطوفان"، للمطالبة بإسقاط النظام الحالي ورحيل الرئيس محمد مرسي، فيما واصل العشرات من إئتلاف "العسكريون المتقاعدون" في الإسكندرية، إعتصامهم المفتوح في حديقة مسرح بيرم التونسي في منطقة الشاطبي وسط المحافظة، للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وتكوين مجلس رئاسي. واستمر الأسلوب الساخر للمتظاهرين رغم قلة أعدادهم، حيث رفعوا حزماً من "البرسيم" وصوراً "للخرفان"، ولافتات ترفض تنتقد الأسلوب الذي تعامل به النظام الحاكم مع قضية اختطاف المجندين، وعدم ضبط الخاطفين. ورفعوا لافتات دونوا عليها عبارات منها :"يسقط حكم المرشد"، و"لا للتفاوض مع خاطفي الجنود والإرهابيين"، و" مشروع النهضة طلع فانكوش". واستنكر المتحدث باسم حركة" تغيير" إيهاب القسطاوي، الأحداث التي تشهدها مصر حاليا من أزمات وانهيار كامل نتيجة سياسات النظام الحالي وحكومته بعد الاستهانة بدماء المصريين ومصالحهم وقوتهم وتبديد خيرات بلادهم بسبب العناد، وإبعاد الكفاءات والتمسك بمسؤولين تبين فشلهم لإدارة البلاد – على حد قوله . وأضاف "القسطاوي" :" مرسي وجماعته انتقلوا من فشل إلى فشل أكبر ومن تخبط إلى انهيار كامل واحتكموا إلى مجموعة من المستشارين الفاسدين والجهلة بالقانون، وسقطوا المرة تلو الأخرى، مؤكداً أن الأمر يتطلب موقفاً وتصعيداً من القوى الثورية في مواجهة ضياع مصر".