تواصل محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية ،الأحد، برئاسة المستشار خالد محجوب سماع الشهود في قضية هروب السجناء من سجن "وادي النطرون" والذي كان بداخله أعضاء جماعة الأخوان المسلمين،والجماعات الجهادية أثناء ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، وسط استعدادات أمنية. وتستمع المحكمة في جلسة اليوم إلى أقوال قائد الشرطة العسكرية السابق اللواء حمدي بدين، ومساعد وزير الداخلية السابق لقطاع السجون وقت الثورة اللواء عاطف الشريف، ومأمور سجن وادي النطرون 2 والعميد عدلي عبد الصبور ، والذي قررت المحكمة ضبطه وإحضاره اليوم ، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بوزارة الاتصالات لسماع أقوالهم في القضية. وأكد مصدر قضائي أنه تم مخاطبة كل الجهات الرسمية لإعلان الشهود ومنهم الأمانة العامة لوزارة الدفاع، لإخطار اللواء حمدي بدين، كما تم مخاطبة القضاء العسكري لإعلان بدين بالجلسة، وأن كل الجهات تسلمت القرارات. وتنظر المحكمة القضية بشأن اتهام عدد من السجناء بالهروب من السجن، وهم الذين أحالتهم النيابة إلى المحاكمة بتهمة الهروب من السجن. وتم تعزير الإجراءات الأمنية داخل وخارج مجمع الإسماعيلية. وكشفت أوراق القضية تحقيقات النيابة أن المتهمين كانوا محبوسين فى ليمان 430 في منطقة سجون وادي النطرون، وخلال الثورة تم اقتحام السجن من قبل ملثمين كانوا يتحدثون لهجة أعرابية، واستخدموا «لوادر» لهدم السجون وفتح الزنازين،وهددوا السجناء بأسلحة نارية لإجبارهم على الهروب، وأطلقوا النيران على قوة الحراسة، والسجناء الذين لقى بعضهم مصرعه، فقررت المحكمة فتح تحقيق حول الأحداث.