وصف أهالي برج العرب ما تروج له الرئاسة والنظام الحالي من إنجازات بشأن القمح، بأنه لا يعدو عملية نصب جديدة تتم على الشعب.  وقال أحد المزارعين في قرية 12، ويدعى أحمد عطية، إن حرس الرئيس منعوا المزارعين وشباب الخريجين من دخول هذه المنطقة " اللي فيها القمح" منذ مساء الثلاثاء، وحتى انتهاء الزيارة ورحيل مرسي، ورفضوا تسلم أي شكاوى خاصة بنا حول مشاكل الزراعة بالمنطقة. وقال أحد الأهالي في قرية 14، ويدعى محمد فتحي، منذ سنوات طويلة وكل قرية لها جمعية زراعية خاصة بها، تشرف على الزراعة التي تتم على أراضيها، في موسم الحصاد من كل عام، حيث يتم تجميع القمح من كل القرى ووضعه في مكان واحد يتم تسويره في سور وهو المكان الذي توجه مرسي لزيارته هذا العام. وأضاف، الكمية نفس الكمية، وشباب الخريجين والمزارعين نفسهم بتوع كل سنة وما فيش أي مجهود جديد تم بذله من قبل النظام الحالي.