تواصل محكمة إستئناف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي الأحد  الاستماع إلى شهادة اقوال الشهود الذين طلبت حضورهم في قضية الهروب الكبير من سجن وادي النطرون الذي كان بداخلة الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات الأخوان المسلمين وقت الثورة. ومن المنتظر أن تستمع المحكمة إلى شهادة مأمور سجن وادي النطرون ،وشهادة رئيس مباحث سجن وادي النطرون وقائد كتيبة الحراسة للسجن واللواء عاطف الشريف مساعد وزير الداخلية السابق لمصلحة السجون. وطالبت المحكمة في جلستها الماضية أيضا حضور حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق للإدلاء بشهادته بشأن ما تردد من الدفاع خلال الجلسة حول قيام الشرطة العسكرية بضبط تشكيلات مسلحة من حماس وقت الثورة. ويتوقع إلا يحضر اللواء بدين جلسة الأحد لأن إخطاره يحتاج إلى وقت طويل كون أنه يتم من خلال مستشار النيابة العسكرية في الإسماعيلية لتنفيذ القرار. وتوقع مراقبون أن تكون جلسة غد ساخنة بسبب خطورة الشهادات التي يدلي بها الضباط الذين كانوا مكلفين بحراسة السحن وقت الأحداث ، وسط محاولات البعض للتشكيك في هذه الشهادات من خلال الدفع بشهود كانوا سجناء بوادي النطرون وقت اقتحامه ليؤكدوا ان السجن تم فتحه ولم يتم إقتحامه .  واتهم الدفاع في الجلسة الماضية إثنين من الشهود بالشهادة الزور بسبب تناقض شهادتهم مع أقوال الضباط المكلفين بحراسة السجن.  وفي سياق متصل يستعد نشطاء الإسماعيلية تنظيم وقفات إحتجاجية أثناء إنعقاد المحاكمة لتأييد القاضي وإصراره على كشف كافة الحقائق التي تتعلق باقتحام السجون.  ومن المتوقع أيضا أن يتم تأجيل القضية إلى جلسة التاسع عشر من أيار/مايو الجاري حيث طلب رئيس المحكمة في الجلسة الماضية إستدعاء رئيس الجهاز القومي لتنظيم الإتصالات لسماع شهادته في جلسة 19 مايو.  وصرحت المحكمة في جلساتها الماضية بإستخراج صور رسمية من قضايا أرقام"647،648،649،795"لسنة 2011 أدارى السادات وصورة رسمية من القضية رقم 1050 لسنة 2011 أدارى الخانكة ،كما طلبت إستخراج المداخلات والمحادثات بالتليفزيون المصري والقناة الأولى والنيل للأخبار الصادرة للسجناء الهاربين من سجن وادي النطرون وقت الأحداث. ويصر الدفاع على ضرورة حضور الرئيس محمد مرسي بشخصه وصفته بإعتبار أحد المستفيدين من اقتحام السجون المصرية أثناء الثورة ، وإستدعاء كل من ورد أسمه على لسانه أثناء مداخلته مع قناة الجزيرة مباشر وهو داخل السجن وقبل هروبه لسماع شهادته. كما طلب الدفاع الجلسة الماضية سماع شهادة رئيس المخابرات العامة الحالي فيما قاله اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات الأسبق بشأن رصد اتصالات بين حماس وجماعة الأخوان المسلمين وقت الثورة.