دان حزب الجبهة الديمقراطية الهجوم الإسرائيلي على سورية، معتبراً هذا الاعتداء على سورية الشقيقة "انعكاساً للحالة المتردية التي وصل إليها النظام الحاكم في مصر على يد تنظيم الإخوان السري الدولي". وطالب الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، الخارجية المصرية بسحب السفير المصري من إسرائيل وتصعيد الموقف في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. وقال الحزب في بيان صحافي له مساء الاثنين "هذا العدوان يأتي في إطار مخطط لإسقاط دول المنطقة الواحدة تلو الأخرى في يد فاشية تحكم باسم الدين وهي في الحقيقة تعمل لصالح إسرائيل". وأكد الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية المهندس ماجد سامي إبراهيم أن هذا العدوان هو "محاولة لإسقاط سورية بعدما فشلت الميليشيات الموالية لتنظيم الإخوان من تنفيذ مخططها، ولم تكن إسرائيل قادرة على فعل ذلك لولا تأكدها من أن نظام الحكم الإخواني في مصر هو جزء من المخطط الأميركي لتقسيم البلاد العربية وإضعافها لصالح إسرائيل ؛وأن إدانتنا لنظام بشار لما ارتكبه من مذابح في حق شعبه لا يُبرِّر هذا العدوان السافر المجرم على سورية".