طالبت الجمعية المصرية للمحامين النوبيين الرئيس محمد مرسي بتغيير محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد في حركة التغيرات الجديد، معتبرة بقاء السيد في منصبه مؤامرة ضد النوبة، وواصفت هذا المطلب بالمشروع، مؤكدة على اتخاذ كافة الطرق المشروعة كوسيلة للوصول اليها، الآن ونحن في إنتظار حركة جديدة للمحافظين والوزراء. واعتبرت "ان التغير الثاني لحركة المحافظين  نريده طبقاً لمعايير النزاهة والكفاءة لاختيارهم فلا مجال لأهل الثقة و لا مجال للمجاملات و الصفقات بين الاخوان و المجلس العسكري"، متسائلة "إذا كانت وزارة الدفاع هى المسئولة عن اختيار المحافظين في المحافظات ( كوتة وزارة الدفاع ) ومنها محافظ أسوان كمحافظة حدودية فهل افتقرت وزارة الدفاع لاختيار ذو الكفاءة من بين قياداتها لتولي هذا المنصب بالتحديد ؟ و كأنهم لم يجدو سوى هذا الرجل ( مصطفي السيد )؟!". وطالبت الجمعية بان يتقلد هذا المنصب  شخصية مدنيه ( تكنوقراطية )  بدلا من شخصة عسكرية  قائله :"نريد رجلا مدنيا يمتلك الفكر و الإرادة و الرؤية الاستراتيجية  لإفادة المحافظة رجلا تنمويا لانه سيتولي شؤون محافظة من محافظات الصعيد لكنها تختلف تماماً عن باقي محافظات الصعيد محافظة بها جميع الموارد التنموية التي تجعلها افضل محافظات مصر فهي تختلف   عن سائر محافظات جنوب مصر في عدد من المؤشرات  الاقتصادية والاجتماعية والانثروبولوجية والتاريخية والثقافية التي تجعلها بوابة الاستثمار في الجنوب، فهي المحافظة الحدودية الوحيدة المتصلة بمجرى ملاحي نهرى يربطها بنحو 19 دولة يمر بها النيل هى محافظة سياحية و زراعية و صناعية و تعدينية و تجارية فهي بوابة. واكدت على انه على القائمين بإدارة شؤون البلاد سواء كانت جماعة "الاخوان" أو مرسي منفرداً ان يتحاوروا بلغة العقل والمصلحة العليا لمصر والعمل على الحفاظ على وحدتها  فبقاء محافظ أسوان مؤامرة ضد مواطنيه، مضيفة "ففي حالة إستمرار هذا الرجل في منصبه سوف يبدد الخوف لدى النوبيين بأن هناك مؤامرة تحاك ضدهم لضياع حقوقهم".