بحث وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي مع نظيره السوري وليد المعلم في مكالمة هاتفية يوم الأحد 5 مايو/أيار، التطورات على الساحة السورية والهجوم الإسرائيلي الأخير على سورية.   وأدان صالحي في المكالمة الهاتفية الهجوم على الأراضي السورية، و"انتهاك حرمة مراقد الشخصيات الإسلامية من قبل الجماعات الارهابية"، بحسب وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء. وناقش الوزيران سبل إيجاد حل للازمة السورية عبر الوسائل السلمية.    وزير الدفاع الإيراني يعتبر أن الهجوم الإسرائيلي على سورية جرى بموافقة أمريكا صرح وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي بأن الهجوم الإسرائيلي على سورية تم بضوء أخضر من أمريكا. ونقلت وكالة "مهر" عن وحيدي قوله على هامش زيارة مجلس الوزراء الى محافظة أذربيجان الغربية، إن "الممارسات اللاإنسانية والمغامرات التي يقوم بها الكيان الصهيوني في المنطقة، ستكرس موجة الكراهية لهذا الكيان وتقلل من عمره". وأضاف أن "الممارسات الشريرة" لإسرائيل تعرض أمن المنطقة بأسرها الى الخطر. وأعرب عن اعتقاده بأن هذه "الخطوات المحمومة لا تجسد الاقتدار، وإنما تعكس إحباط وإرباك هذا الكيان تجاه تطورات المنطقة".