قال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن العمال تعرضوا لظلم كبير فى عهد النظام السابق، وتم إهدار حقوقهم وسُرِق ناتج عملهم، وهُرِّبَ لخارج البلاد، وأضاف فى رسالته الأسبوعية " لم يتركوا للعمال إلا الفتات، بل وصلوا في الإجرام إلى غلق مصانعهم وتعطيل إنتاجهم وبيع شركاتهم بأبخس الأسعار، ومحاولة خديعتهم بالمعاش المبكِّر والمكافآت الهزيلة لنهاية حقوقهم، فحوَّلُوهم إلى جيوشٍ من العاطلين وهم بعد في ريعان الشبَّاب وقِمَّة العطاء، ووصل الأمر في الفساد والإفساد إلى سرقة مقاعدهم في مجلسي الشَّعب والشورى، فيُصْبِح من لا يستحق عمالاً وفلاحين! ويُحْرَم العمَّال الحقيقيون من أن يُسْمَع لهم صوتٌ أو يُحْتَرم لهم رأي، يُطالِب بحقوقهم ويُمَثِّل مصالحهم".