كشفت القناة التلفزيونية الفرنسية ''آر تي آل''، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 76 عامًا، نقل على جناح السرعة، مساء السبت، إلى المستشفى العسكري ''فال دوغراس'' في العاصمة الفرنسية باريس، عقب إصابته بجلطة دماغية عابرة. وأوضح مدير المركز الجزائري للطب الرياضي، الطبيب رشيد بوغربال، أن "الفحوصات الأولية قد بوشرت وينبغي أن يخضع بوتفليقة للراحة لمواصلة فحوصاته، مطمئنا أن وضعه الصحي "لا يبعث على القلق"، فيما طمأن رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال، على الحالة الصحية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأكد أن وضعه الصحي "ليس خطيرا على الإطلاق"، وقال سلال الذي اضطر لقطع زيارته إلى محافظة بجاية، "لقد تعرض الرئيس منذ بضع ساعات إلى وعكة صحية خفيفة نقل على إثرها إلى المستشفى. وتعد هذه المرة الثانية التي تعلن فيها السلطات الجزائرية رسميا، عن تعرّض الرئيس بوتفليقة لوعكة صحية، بعد تلك التي أدخلته مستشفى "فال دوغراس" في فرنسا، 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2005، حيث بقي فيه ثلاثة أسابيع، بعدما أجريت له عملية جراحية إثر "قرحة بالمعدة" تماثل بعدها للشفاء تدريجيا، وعقب العملية، أمضى الرئيس بوتفليقة فترة نقاهة لأسبوعين في فندق "لو موريس" بفرنسا، وعاد إلى الجزائر في 31 ديسمبر من نفس السنة.