أكد فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام على ضرورة الترابط والتلاحم ولم الشمل بين جناحي مصر، مسلمين ومسيحيين، من أجل ترسيخ معاني الوحدة الوطنية، التي يقوم عليها بنيان ورقي هذا الوطن، مشددًا على أن المرحلة الجارية من تاريخ مصر تحتاج إلى تعميق الحوار المجتمعي بين أطياف الشعب. ودعا مفتي الجمهورية كافة حكماء الوطن للعمل الجاد علي نشر ثقافة التعايش وقبول الآخر وتفعيل القانون لاحتواء الأزمات. جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها المفتي الأحد إلى قداسة البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في مقر الكاتدرائية في العباسية، وذلك على رأس وفد من دار الإفتاء المصرية ضم الدكتور وحيد عبد الجواد مدير مكتب فضيلة المفتي، والدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية. كما استقبل البابا تواضروس الثاني،الأحد،الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، وذلك بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقدم الفريق عنان العزاء للبابا تواضروس خلال اللقاء في ضحايا الأحداث الطائفية الأخيرة، معربا عن أمله أن تتجاوز مصر هذه الفترة العصيبة . كما استقبل بابا الإسكندرية سبعة وزراء، لتقديم العزاء في ضحايا الأحداث الأخيرة التي وقعت في منطقة الخصوص بالقليوبية ومحيط الكاتدرائية المرقسية. والوزراء السبعة هم: العامري فاروق وزير الدولة للرياضة، وأسامة ياسين وزير الشباب، والدكتور عبدالقوي خليفة وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، وخالد الأزهري وزير القوى العاملة، والدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي، والدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية، ووزير الإسكان طارق وفيق. من جانبه، أعرب وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي عن خالص تعازيه للبابا تواضروس والكنيسة الأرثوذكسية، متمنياً أن يظل الشعب المصري متماسكاً ويداً واحدة