استقبل ولى العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز السبت شيخ الأزهر أحمد الطيب وبحث معه تعزيز العلاقات بين المملكة ومصر. وأفاد بيان رسمي سعودي انه "تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة في مجالات الدعوة الإسلامية ونشر منهج الإسلام الوسطى الذي يتبناه الأزهر الشريف والتنسيق المشترك لما فيه خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في العالم". من جانبه، قال الطيب "أن المملكة ومصر كانتا عبر التاريخ حصنا للأمة العربية والإسلامية وحملا معا لواء الدعوة ونشر الإسلام في مختلف أرجاء المعمورة". وكان الطيب وصل إلى الرياض مساء أمس على رأس وفد من كبار العلماء في زيارة للمملكة تستغرق بضعة أيام. وتعد زيارة شيخ الأزهر إلى السعودية هي الأولى منذ توليه منصبه في مارس /آذار 2010 تلبية لدعوة من الديوان الملكي وتهدف إلى توطيد العلاقة بين الأزهر والمملكة وترسيخ العلاقات الوثيقة بين علماء البلدين لدعم التضامن الإسلامي.