أكد مدير أمن الدقهلية، اللواء سامى الميهي، أن إدارة مرور الدقهلية لاتدخر جهدًا فى توفير الأمن والأمان وللمواطنين، والاهتمام بحركة المرور خاصة فى وقت الظهيرة نتيجة الزحام الشديد. وأوضح الميهي أن مديرية الأمن  تشن حملات أمنية ضخمة في كافة مراكز المحافظة بغرض تيسير الحركة المروية وضبط المخالفين، مشيرين إلى أن المديرية ترحب بأي شكوى يتقدم بها أي مواطن ويتم دراستها فور إبلاغنا بها، مشددًا على تطبيق القانون بحزم ضد أي مخالف. وأشارالميهى إلى أن سلوك السائقين بعد الثورة أصبح مختلفًا فى ظل حالة الاحتقان التي تشهدها البلاد، لافتًا إلى أنه عند اتخاذنا أي إجراء نجد عشرات السائقين يقومون بالإضراب والاعتصام، مؤكدًا أن المحافظة لن تسمح باستغلال المواطنين. يأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه المحافظة، من الزحام المروري بسبب العشوائية فى التنظيم والتخطيط المرورى وجشع سائقي سيارات الأجرة، وتجنب رجال الأمن لأي احتكاكات مع السائقين الذين قاموا قبل ذلك بالإضراب عن العمل، ما أصاب مدينة المنصورة بحالة من الشلل.  وفي جولة لـ"مصر اليوم" داخل موقف عدن، الذي يقع في وسط مدينة المنصورة، تبين وجود حالة من الزحام الشديد، إضافة إلى انتشار النشالين، والغياب الأمني التام، وذلك على الرغم من أن مديرية أمن الدقهلية وقسم أول المنصورة لايبعدان عن الموقف سوى خطوات بسيطة. وفي هذا الشأن يقول محمد صالح، طالب في كلية التجارة جامعة المنصورة،إن مشكلة المواصلات في مدينة المنصورة أصبحت  بلاحل نتيجة غياب الدور المروري المقتصر فقط على التشريفة من أمام مديرية أمن الدقهلية حتى وصول المحافظ من عمله إلى استراحته.  وأشار صالح إلى أنه يعاني منذ خروجه من منزله في مدينة طلخا متوجها إلى جامعة المنصورة، بسبب استغلال السائقين للركاب، وتقسيم المسافة إلى 3 رحلات، لتزددًا قيمة الأجرة 3 أضعاف. وطالب بضرورة تفعيل الدور المروري  في المدينة، وبخاصة بعدما أصبح الزحام أشبه بزحام القاهرة، وسط وعود اللواء صلاح المعداوى وإشادتة المستمرة بالدور المروري كلاي.وفي موقف "الدراسات"، الذي يعد أحد أكثر مناطق المنصورة ازدحامًا باعتباره حلقة الوصل بين العاصمة وعدد كبير من مراكز وقرى المحافظة، يتعمد السائقون العمل على تكدس الركاب في الموقف، ويتم رفع الأجرة إلى الضعف، مايؤدي إلى  مشاجرات بالأسلحة النارية والخرطوش في ظل الغياب الأمني.  وتقول ليلى عيسى، الموظفة في إدارة جامعة المنصورة، " أعاني يوميًا أثناء الذهاب والإياب من عملي بسبب قيام السائقين برفع أجرة إلى الضعف وربما أكثر من ذلك، مشيرة إلى أن أنهم لايستمعون إلى شكاوى الركاب ويفرضون عليهم هذا الأمر بالقوة. وأضافت، " تقدمت بشكوى إلى مدير إدارة المرور في الدقهلية للاستعلام عن أسباب ارتفاع الأجرة، وبخاصة بعدما علمت أن المحافظة وإدارة المواقف لم تصدر قرارًا للسائقين برفع الأجرة، ولكتي فوجئت برده أن هذا الأمر ليس دوره ولكن دور المجالس المحلية.