واصلت القوى السياسية والشبابية في السويس احتجاجاتها لليوم الثالث على التوالي للتأكيد على الوحدة الوطنية، تحت شعار "كلنا إيد واحدة". وتوافدت القوى الشبابية والثورية على ميدان الأربعين لليوم الثالث على التوالي للتنديد بأحداث الكاتدرائية، والتأكيد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، واتحادهم ضد حكم "الإخوان"، وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بإسقاط النظام واتحاد المسلمين والأقباط في مطالبهم، وأخرى كتب عليها "مسلم مسيحي يعني مصر، أبواب الجحيم لن تقوى عليها"، ورفع المحتجون "المصحف والصليب" في إشارة منهم إلى الوحدة الوطنية كما ردد المحتجون هتافات مناهضة لحكم الرئيس مرسي وحكومة قنديل، التي وصفوها بأنها فاشلة فى إدارة أية أزمات. وقام المشاركون في الوقفة بتوزيع بيان حمل توقيع "الجبهة الوطنية للإنقاذ في السويس"، والذي دان الاعتداءات الغاشمة على الكاتدرائية في العباسية، ووصفتها بالاعتداءات الغاشمة والفاشلة، والتي تسعى إلى انشقاق وحدة الصف المصري بين المسلمين والأقباط وشق الصف. وتضمن البيان ثلاثة بنود: إدانة موافقة مجلس الشورى على استخدام الشعارات الدينية الذي سيتسبب في الانقسام، وكذلك أكد إدانة ما يحدث للأزهر والعدوان على الكاتدرائية، وانتهى البيان بالمطالبة بإقالة النائب العام، وكسر احتكار الإخوان لإدارة البلاد، والتحقيق الفوري في الأحداث الطائفية الأخيرة، وإعلان الحقائق على الشعب.