أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما مذكرة تسمح للصومال بالحصول على مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة. ووجه أوباما مذكرة إلى وزارة الخارجية الأميركية يقول فيها انه يرى ان الصومال مؤهل للحصول على مساعدات عسكرية أميركية. وأضاف انه وجد ان إرسال بعض المواد والخدمات الدفاعية للصومال سيعزز أمن الولايات المتحدة ويروج للسلام في العالم. وأوعز إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري تبليغ الكونغرس بموقفه هذا. ولم تحدد المذكرة نوع المواد والخدمات الدفاعية التي يمكن أن تزود بها الحكومة الصومالية، كما لم يقل أوباما انه لا بد من إرسالها بل ان الصومال مؤهل الحصول عليها. يشار إلى ان اميركا اعترفت في كانون الثاني/يناير الماضي رسمياً للمرة الأولى منذ العام 1991 بالحكومة الصومالية، في ما يعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين بعد عقدين من المحاولة المميتة لإنقاذ طاقمي مروحيتين أميركيتين أسقطتا في مقديشو في تشرين الأول/أكتوبر 1993.ويذكر ان أميركا لم تعلق يوماً علاقاتها نهائياً مع الصومال، ولكنها أغلقت سفارتها عند انهيار الحكومة في العام 1991.