أصدر الاتحاد العام لأقباط من اجل الوطن بيانا اليوم "الأحد" يطالب بسرعة محاسبة المسئولين عن أحداث كنيسة الخصوص، مؤكدا علي أنهم شهداء للوطن والكنيسة. وحذر البيان من محاولات إشعال الفتنة الطائفية بصر أو التحريض ضد الأقباط عبر نشر الشائعات والوشايات الكاذبة، مطالبا كافة المواطنين بضبط النفس في التعامل مع الأحداث. وأرجع رئيس الاتحاد ريم كمال حادثة كنيسة الخصوص إلي محاولة إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين بما يؤدي إلي تعرض المواطنين إلي العنف بدون مبرر، لافتا إلي أن الأقباط يدركوا وجود محاولات للوقيعة بين المواطنين بهدف إفساد نسيج الوطن. وأضاف أن مسئولية الدولة تكمن في الحفاظ علي حياة المواطنين وتجنيبهم حالات العنف، مشددا علي أهمية دور مؤسستي (الأزهر والكنيسة) في توعية المواطنين بالتعايش ونبذ الوشايات ومحاولات الوقيعة، مناشدا المؤسستين سرعة التحرك لاحتواء الأزمة وتكوين لجان مشتركة للتوعية علي مستوي الجمهورية للتصدي لأية محاولات مستقبلية.