قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن الإدارة الأمريكية التى حاولت سابقا التأثير فى اللعبة السياسية الداخلية المصرية من خلال تمويل المنظمات وتسييسها تعود الآن للتدخل السياسى الداخلى من خلال شعارات حماية ودعم الحريات والإعلام والإعلاميين، قائلا: "قامت الدنيا لدى الإدارة والسفارة بمجرد استدعاء إعلامى "واحد" لسماع أقواله "ليس حبسه ولا محاكمته ولا اعتقاله ولا ضبطه وإحضاره للتحقيق" وذلك تحت دعوى حماية الحريات. " وأوضح البلتاجى، فى مدونة نشرها عبر حسابه على فيس بوك: "تناست السفارة والإدارة الأمريكية أن الشعب المصرى سجل عليهما لمدة ثلاثين سنة وأكثر مكافآتهم ودعمهم الكامل "السياسى والاقتصادي" وحمايتهم لنظام مبارك حين كان يمارس القتل والمحاكمات العسكرية والتعذيب بالوكالة والحبس دون اتهام "عشرات السنين لآلاف المواطنين" فضلا عن تزوير الانتخابات وتجميد المجتمع الأهلى تحت سمع وبصر ومباركة الإدارة الأمريكية.. هى إذن محاولات مكشوفة "ومرفوضة" للتدخل فى اللعبة السياسية المصرية من خلال الأدوات "الناعمة".. هى رسالة أمريكية لمباركة وحماية ودعم وتأييد استمرار الهجوم الإعلامى والسياسى على النظام الجديد.