بدأت النيابة العامة في محافظة السويس تحقيقاتها في مقتل رجل أعمال بعد اختطافه من منزله في محافظة السويس، بغرض طلب فدية من أهالي المُتوفَّى. استدعت النيابة العامة زوجتي القتيل الاثنتين وأبناء عمومته وبعض شهود العيان في الواقعة لتكشف التحقيقات الأولية اختطاف رجل الاعمال من منزله في أحد الأبراج السكنية وسط مدينة السويس أمام المارة، مهددين أقاربة بقتلة في حالة قيامهم بأي فعل يفتضح أمرهم أثناء الفرار برجل الأعمال، وأجبروة على الصعود إلى سيارة. وبعدها توالت الاتصالات على أهالي رجل الأعمال لطلب فدية خمسة ملايين جنيه خلال 24 ساعة وإلا فسيتم قتل رجل الأعمال، ولم يستطع أهالي القتيل تدبير المبلغ بالكامل خلال هذا الوقت، ما دفع المختطفين إلى تنفيذ مخططهم بقتل رجل الأعمال بذبحه وإلقاء جثمانه في مقابر الروض الجديد، وكشف التقرير الطبي آثار ذبح في الرقبة، وطعنات نافذة في الصدر والبطن، في جثة المجني عليه بعد العثور عليها. وأكدت زوجة القتيل الثانية في تحقيقاتها وجود شبه جنائية بتواطؤ أحد أقاربة مع القتلة فى مساعدة الجناة بالمعلومات في اختطاف زوجها، وتعجبت زوجة القتيل من اختفاء حارس العقار وأفراد الأمن من أمام بنك "cib" وأفراد الأمن الموجودين أمام مقر شركة "فودافون"، حيث يقع العقار في أهم منطقة في السويس في ميدان الخضر في منطقة الغريب، ويوجد مدرعة تابعة للقوات المسلحة خلف العقار أمام البنك، ومع ذلك تم اختطافه أمام المارة وسط غياب أي أمن لتأمينة وحمايته وأكد مصدر أمني في مديرية أمن السويس أنه تم التعرف على هوية الجناة الذين قاموا بارتكاب الجريمة، وجارٍ البحث عنهم للقبض عليهم، ومن بينهم مسجل خطر يدعى "فتفت"، وآخر يدعى كريم أحمد، من سكان حي الأربعين. وكانت محافظة السويس شهدت قيام مسلحين مجهولين بخطف رجل الأعمال حمادة الرموزي من داخل غرفة نومه في منزله في ميدان الغريب في السويس، بعد دخولهم إلى شقته وقيامهم بتخديره، ووضع سلاح أبيض على رقبة نجله، حتى لا يستطيع أحد الصراخ من عائلته، وبعدها عثر المارة في منطقة مدافن السويس في الروض الجديد، مساء الثلاثاء، على جثة رجل الأعمال السويسي حمادة الرموزي مقتولًا، وتم إلقاء جثته في المقابر.