افتتح رئيس حزب المؤتمر، والقيادي البارز بجبهة الإنقاذ الوطني، عمرو موسى، الاثنين 1 أبريل، مؤتمر "التمويل والاستثمار المصري"، الذي نظمته  شركة "ELMAL- GTM". يشارك في المؤتمر 50 من المتحدثين بجميع القطاعات الاقتصادية والمالية بالقطاعين الحكومي والخاص بحضور 500 شخصية سياسية واقتصادية وإعلامية. وقال موسى، في كلمته التي ألقاها خلال فعاليات افتتاح المؤتمر، إن مشاكل مصر أو الأزمة المصرية معروف عنوانها خصوصاً لدى هذا الجمع الغفير من المثقفين  والخبراء والمتابعين للوضع السياسي والاقتصادي والأمني في مصر وفى منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.  ولفت إلى أن عملية التحول السياسي من نظام شمولي لديمقراطي تتطلب جهداً ووقتاً وخطة ، بل خططاً تتمتع بتوافق الأمة على أهداف وسياسات تضمها خطة شاملة لإنقاذ البلاد، مؤكدا على أن مصر تواجه تحديات اقتصادية صعبة . وشدد على أن مصر بحاجة إلى مشروع سياسي يقوم على المعطيات الجديدة الحالية،  حيث اقترح عدة خطوات للمشروع تبدأ بتطبيق الديمقراطية بالمفهوم الحقيقي، والتي لا تعنى فقط صندوق الانتخابات ، وإنما تعنى مبدأ تداول السلطة وأساسياته هو الاقتناع بها والالتزام بعناصرها، وكذلك مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء.