كشفت وكيل مؤسسي الحزب النوبي المصري تحت التأسيس، أسماء عبد الله عن لقاء مرتقب مع وزير النقل،الدكتور مهندس حاتم عبد اللطيف، بشأن ما توارد حول بيع أراضى قسطل وأدندان في النوبة القديمة والتي تقع على بعد 10 كيلو مترات من "أبو سمبل" السياحي وأشارت إلى أن أهالي هاتين القريتين رفضوا تهجير 64 وظلوا مقيمين على بحيرة ناصر، لافتة إلى أن الدولة  عاقبتهم على رفضهم التهجير، و قطعت كل السبل التنموية وأبسط الحقوق الخدمية عنهم. وأكدت وكيل مؤسسي الحزب أنها بصدد مقابلة في مكتب الوزير لمعرفة حقيقة ما يقال عن بيع أراضى قسطل وادندان والميناء الخاص بهما، مشددة على رفضها لبيع شبر من أراضى النوبة تحت أي ضغط، مشيرة إلى أن  أي مشاريع تنموية في هذه المنطقة أولى بها أهلها من النوبيين.