أعربت أسرة الراحل الدكتور محمد يسري سلامة، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور والمتحدث الإعلامي له، عن أسفها وانزعاجها الشديد مما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن الفقيد قد تُوفي مسمومًا ، وفي هذا الإطار أكدت اسرته في بيان صحفي مساء الثلاثاء، أنه كان يعاني من المرض نحو ثلاثة أسابيع وارتفاع متواصل في درجة الحرارة قبل إيداعه مستشفى المركز الطبي الجديد بسموحة التي مكث فيها أربعة أيام أجريت له فيها الفحوص والتحاليل الطبية، ثم أُدخل العناية المركّزة في اليوم الرابع مساء يوم السبت 23/3/2013م إثر إصابته بصعوبات في التنفس، وهبوط حادٍّ في الدورة الدموية، وأنيميا حادة نتيجة نزلة معوية والتهابات، وصدمة تسمميةٍ حادّة، ما أدَّى إلى وفاته إثر تفاقم الحالة؛ كما هو موضح بالتقرير الطبّي. منوهة إلى أن هناك فرقًا بين الصدمة التسممية وبين التسمم في العُرف الطبّي، مؤكدة أنها كانت تتابع حالة الدكتور محمد يسري سلامة لحظةً بلحظة، وكانت الزيارات لا تتمُّ إلا بموافقتها،وحضورها، وعلى مرأى منها. وأسرة الراحل إذ توضح ذلك تنعي على بعض وسائل الإعلام عدم تحريها الدِّقَّة والأمانة، وتُشدِّد على أن أي أخبارٍ عنه لا أساسَ لها من الصحَّة ما لم يكن مصدرُها أسرتَه وطالبت الأسرة وسائل الإعلام بأن تتسامى عن المتاجرة بروح الفقيد وقيمته الوطنية الكبيرة سعيًا وراء الإثارة الرخيصة وإذكاءِ نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.