أغلق أمناء وأفراد الشرطة مركز شرطة المطرية في محافظة الدقهلية بالجنازير احتجاجًا على التهديد بإحالة اثنين من زملائهم المضربين عن الطعام لليوم الثالث إلى التأديب، لرفض قيادات المديرية نقلهم بجوار محل إقامتهم، بعد قضاء مدة تصل إلى 10 سنوات في مكان عملهم. وقام المعترضون بإعلان الإضراب عن العمل، وإعلان مساندتهم الكاملة مع زملائهم، ورفض تهديد مدير أمن الدقهلية اللواء سامي الميهي بإحالتهما إلى مجلس تأديب. وكان كل من أمين الشرطة في المركز محمد صبري المتولي، و عريف شرطة ياسر محمد محمد حسين، دخلوا في اعتصام، وبعدها إضراب عن الطعام بعد رفض طلبات نقلهم، رغم أن كل التقارير السرية حصلوا فيها على امتياز، وأرادوا النقل إلى مكان قريب من مقر إقامتهم لسفرهم يوميًا، لمسافة تزيد على 160 كيلو ذهابًا وعودة. وانتقل إلى مركز الشرطة وفد من ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة في الدقهلية، للتواصل مع زملائهم للتراجع عن الإضراب. وأكد أحد قادة الائتلاف جلال السيد أن منطقة شمال الدقهلية من المناطق البعيدة، وخاصة مراكز المطرية والمنزلة وميت سلسيل، ولذلك حصلنا على كشف، وسيتم نقل الأمناء والأفراد حسب الأقدمية في العمل، ومن له حق فسيحصل عليه. ووافق رئيس فرقة غرب الدقهلية على الخروج على رأس حملة أمنية تطوعية في مدينة أجا، بعد رفض رئيس المباحث الخروج مع الأمناء والأفراد إلا بتكليف رسمي، وهو ما جعل حالة من التذمر تسود بين الأمناء، لرغبتهم في أن يسود الأمن في منطقة عملهم.