أوضح بيان لحزب الحرية والعدالة، أن المكتب التنفيذي للحزب في اجتماعه الدوري، السبت 23 مارس، برئاسة د.سعد الكتاتني، ناقش أحداث العنف التي وقعت بالمقطم، واصفًا إياها بـ"الممارسات الإجرامية". وأدان الحزب ما حدث، مؤكداً أنه "إجرام سياسي يرتكبه عدد من البلطجية تحت غطاء سياسي من بعض القوى السياسية". وقال البيان: "لا تمت للتظاهر السلمي بصلة لا من قريب أو بعيد، ويحمل مسئولية الأحداث لكل من حرض أو شارك أو أعطى غطاءً سياسيًّا لهذه الأعمال والممارسات الغير أخلاقية". تابع: "ويؤكد الحزب أن حصار المساجد وانتهاك حرماتها والاعتداء على فتيات صغيرات وهن يجهزن لحفلات الأم بمقر الحزب بالروضة وسرقة محتوياته وسحل كبار السن والصحفيين لا علاقة له بالخلاف السياسي أو التظاهر السلمي وإنما هو عمل إجرامي خسيس". وطالب الحزب، أجهزة الدولة المعنية بالكشف عن المتورطين في القيام بتلك الأعمال والجهات التي تساندها وتقديمهم إلى العدالة لتجنب تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية مرة أخرى وتفويت الفرصة علي من يحاولون جر البلاد إلى الفوضى.