أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأشد العبارات الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في مسجد الإيمان بدمشق وأدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين بينهم رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، وأكد ضرورة إجراء تحقيق عاجل وكامل، مجدداً الإعراب عن قناعته بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة في سوريا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إن "الأمين العام يؤمن بضرورة التحقيق بشكل عاجل وكامل في هذا العمل الوحشي وغيره من الأعمال التي سبقته وتقديم الجناة إلى العدالة وهو يجدد دعوته لجميع الأطراف للامتثال لالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي". وقال البيان المنسوب للمتحدث باسم الأمين العام إن الاستهداف المتعمد للمدنيين والأهداف المدنية بما فيها أماكن العبادة يعد جريمة حرب، مشدداً على ضرورة وقف تلك الأعمال المشينة على الفور. وأكد بان قناعته الثابتة بأن اللجوء إلى العنف والوسائل العسكرية لن يسفر إلا عن مزيد من المعاناة والتدمير، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الصراع.