عادت حركة القطارات إلى طبيعتها فى مدينة المحلة الكبرى، بعد أن توقفت منذ الصباح الباكر على خلفية قيام سائقي سيارات الميكروباص بقطع مزلقان (الشون والشعبية)، ووضع الكتل الخرسانية على قضبان السكك الحديدية، مما أدى إلى توقف الحركة. ولاتزال الطرق الرئيسية في المحلة مقطوعة، وتسعى الجهات الأمنية إلى إقناع سائقي السيارات بإعادة الحركة إلى طبيعتها. كما خرج العاملون من المصالح الحكومية والشركات من عملهم قبل موعدهم الرسمي بهدف إيجاد وسيلة مواصلات، خصوصا من أبناء القرى المجاورة لمدينة المحلة. كانت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية قد شهدت حالة من الشلل التام، بسبب إضراب السائقين وأصحاب سيارات الأجرة بمختلف أنواعها، احتجاجا على أزمة نقص مواد الوقود مطالبين القوات المسلحة بتأمين محطات الوقود على مستوى المحافظة، بعد زيادة أحداث الشغب وقيام البلطجية بالاستيلاء على الكميات الواردة من الوقود للمحطات. وذكر موفد التليفزيون المصرى ان السائقين تظاهروا أمام مبنى مجلس مدينة المحلة وأغلقوا مداخل ومخارج المحلة وأجبروا العاملين بمكتب البريد الرئيسى بالمحافظة على إغلاق المكتب وأجبروا العديد من الموظفين والعمال إلى الذهاب لأعمالهم سيرا على الأقدام، لعدم تواجد وسائل للمواصلات، في حين غادر الطلاب المواقف وعادوا مرة إلى أخرى إلى منازلهم، مما تسبب في ارتفاع نسب الغياب في الهيئات الحكومية والمدارس والجامعات. وأضاف ان السائقون رفضوا الدعوات للتفاوض أمس وبخاصة بعد ان أكد أحد السائقين أن عبوة السولار تباع في السوق السوداء مقابل 60 جنيها للعبوة، رغم أن سعرها الرسمي 22 جنيها،مطالباً بتأمين المحطات