أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن حجم الجرائم التي استهدفت الشعب العراقي وحدته ضد الظلم والدكتاتورية، داعيا العراقيين إلى أن تكون الجرائم ضد الانسانية ماثلة في أذهانهم لتدفعهم نحو الوحدة والتكاتف ومنع عودة الماضي بمآسيه وذكرياته الأليمة. وقال المالكي في بيان له اليوم الخميس ، تحل هذه الأيام ذكرى أليمة لإحدى أبشع جرائم النظام السابق التي شملت كل العراق، مشيرا الى أن استهداف مدينة حلبجة وأهلها الأبرياء بالأسلحة الكيمياوية اضاف صفحة سوداء اخرى الى السجل الاجرامي للنظام السابق وشكل علامة فارقة في مدى الظلم والجور الذي بلغه. وأضاف المالكي أن النظام الديكتاتوري ارتكب أبشع الجرائم ضد الانسانية من قمع الانتفاضة وصولا الى الإعدامات الفورية والمقابر الجماعية ودفن الناس أحياء في مختلف أنحاء العراق ، مؤكدا أن حجم الجرائم التي استهدفت الشعب العراقي وحدته ضد الظلم والدكتاتورية. وقدم المالكي ،وفقا للبيان ،أحر التعازي الى عموم الشعب العراقي والى الشعب الكردي وبالأخص عوائل شهداء مدينة حلبجة، مشيرا إلى أن العراقيون دفعوا نتيجة جرائم الابادة وسياسات التمييز تضحيات جسيمة خلال تصديهم لحكم النظام الساق. يذكر أن مدينة حلبجة" 83 كم جنوب شرق محافظة السليمانية" كانت قد تعرضت إلى قصف بالقنابل الكيماوية من قبل النظام السابق أوقع نحو خمسة آلاف قتيل وعدد كبير من الجرحى.