أعربت مشيخة الأزهر الخميس، عن أملها في "علاقات أفضل" مع الفاتيكان بعد انتخاب البابا الجديد وفي ظهور "توجه جديد" يتيح استئناف الحوار الذى علقه الأزهر مع الفاتيكان أوائل 2011.    وقال محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الحوار في بيان صحافي "نهنئ كنيسة القديس بطرس والكاثوليك في العالم بتنصيب البابا الجديد ونتمنى أن تسود بيننا علاقات أفضل لخدمة الإنسانية كلها، وبمجرد أن نرى توجهاً جديداً سنعود فورا إلى الحوار، الذي كنا علقناه لأن مواقف الفاتيكان لم تكن تدعو، وقتها، إلى التقارب".    وأضاف، "إننا نرحب بالبابا الجديد لأنه من أميركا اللاتينية، وهي شعوب متدينة مثل الشرق ونتمنى له التوفيق، كما نتمنى أن تنشأ جسور جيدة ومتينة لحوار متوازن وفعال بين العالم الإسلامي والفاتيكان، حوار للتوافق حول القيم العليا المشتركة التي تحفظ للإسلام كرامته وتحققها على أرض الواقع".   وتابع قائلاً "نأمل أن يدافع الفاتيكان في عهده الجديد عن المضطهدين والمظلومين في العالم كله ومنه الشرق دون تفرقة بين مسلم ومسيحي لأن كرامة الإنسان واحدة كما جاء في القرآن".