دخل أفراد وضباط قوات أمن البحيرة، الجمعة 8 مارس، في إضراب مفتوح داخل المعسكرات بالبحيرة. ورفض الضباط الخروج للخدمات المكلفين بها، كما انسحبت الخدمات المكلفة لتأمين جميع الكنائس والأماكن الهامة ومنها المحافظة، ومديرية الأمن، والأماكن الأثرية بمدن رشيد ووادى النطرون، وشركات البترول بإدكو. وقرر الأفراد والضباط، الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم بإقالة وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، وعدم الزج بقوات الشرطة في الخلافات السياسية بين المعارضة والنظام الحاكم. وأغلق أفراد وأمناء الشرطة بمراكز أبوالمطامير، ودمنهور، والرحمانية، والمحمودية، وكوم حمادة، الأبواب الرئيسية ومنعوا دخول المواطنين، ورفضوا العمل تضامناً مع باقي أفراد، وضباط الأمن المركزي بعدد من المحافظات، ومديرية أمن البحيرة، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية، وعدم إقحامهم في السياسة والقصاص لشهداء الشرطة. كما طالب المحتجون بتسليحهم وحمايتهم أثناء المظاهرات، وأعلنوا عن دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.