قرر الشيخ عبد التواب قطب وكيل الأزهر الشريف، تأجيل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، لصندوق التكافل للعاملين بالأزهر، بعد وقوع مشادات واشتباكات بين عدد من العاملين ومجلس إدارة الصندوق، حيث شهدت قاعة مؤتمرات الأزهر حالة من الهرج والمرج ووقوع اشتباكات وتبادل للألفاظ النابية بين بعض العاملين بعضهم البعض، وبين أفراد الأمن تارة وأعضاء مجلس إدارة الصندوق تارة أخرى. وهتف بعض العاملين ضد مجلس إدارة الصندوق، لافتين إلى أن فلوس الصندوق منهوبة، وأكد أحد العاملين أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يقف بجانب مطالب العاملين بالصندوق، ولكن مجلس الإدارة لا يريد تنفيذ تعليمات شيخ الأزهر. وشهدت الجمعية العمومية غير العادية والداعية لها هيئة الرقابة على الصناديق، محاولات للاعتداء على وكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب، والشيخ جعفر عبد الله، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ويس الشيخ، رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية والأفراد بالأزهر الشريف، ومؤمن متولى الأمين المساعد للمالية. وحدد العاملون بالأزهر أعضاء الصندوق عدة مطالب، منها زيادة الصندوق لأكثر من 50 شهراً بزيادة تدريجية، مشددين على ضرورة حسن استثمار أموال الصندوق التى تصل إلى مليار و200 مليون جنيه، والتى يستفيد منها 280 ألف عامل بالأزهر، والكف عن تعيين 6 أشخاص لعضوية مجلس إدارة الصندوق من قبل شيخ الأزهر، وإلغاء التمثيل النسبى. وطالب العاملون بضرورة فتح باب القروض والاستثمار العقارى وكيفية استثمار أموال الصندوق فى بنوك إسلامية وليست ربوية، وإلى ذلك أعلن الشيخ عبد التواب قطب، تأجيل الجلسة لمدة 15 يوماً بسبب حالة الانفلات التى شهدتها الجمعية.