هاجم الشيخ السلفي أحمد الأسير الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، حيث قال إن نصر الله استطاع بهيبة سلاحه انتزاع قرار المجلس الأعلى للدفاع بإيقافي عن الكلام، كما اتهم نصر الله بتحويل لبنان إلى مزيج إيراني، وتوجه بحديثه إلى أنصار "حزب الله" قائلًا لهم " إما أن تعيشوا معنا سواسية وإلا فأبواب طهران مفتوحة لكم". وانتقد الأسير في كلمة ألقاها في جامع الإمام علي، سلسلة التدابير الأمنية التي منعته وأنصاره من قطع طرق صيدا ومداخلها الرئيسية وطريق الجنوب الدولية، مشيرًا إلى أن التظاهر مسموح لكل اللبنانيين إلا الشيخ أحمد الأسير.  وكان الأسير وأنصاره قد فاجئوا القوى الأمنية في الطريق الجديدة في وسط بيروت بعد اعتصام تمويهي في صيدا عند دوّار إيليا، وقام مناصروه بقطع الطريق في محلّة جامع الإمام علي في الطريق الجديدة، إلا أن الأمن أعاد فتح الطريق لتسهيل مرور موكب الأسير الذي جال في قصقص وصولا إلى جامع الخاشقجي ثم عاد إلى جامع الإمام علي. وأثناء جولة الأسير في المنطقة تم إبلاغه بأن أحد أنصاره تم توقيفه من قبل "حزب الله"  للاشتباه به قرب مجمع الزهراء في الضاحية الجنوبية، وتم تسليمه إلى القوى الأمنية.