هاجمت حركة " سيناؤنا " التصريحات التي صدرت عن نائب رئيس حركة حماس ابو مرزوق الذي قال إن ابناء سيناء لهم ميراثاً تاريخياً فى تهريب المخدرات والسلاح وصفهم بالخارجين عن القانون . حيث أصدرت الحركة بيانا صدر باسم "أبناء شباب القبائل" ، " جاء فيه أن هذا الحديث المهين الذى لا يرضى به أبناء سيناء .. نؤكد أنه لولا وجود جماعة الإخوان المسلمين فى الحكم لما استطاع السيد أبو مرزوق التفوه بمثل هذه الخرافات التى نسجها من وحى خياله ليتطاول على أبناء سيناء، الذين أعلنوا رفضهم بكل قوة لمشروع الجدار الفولاذى والذى بدأ تنفيذه فى ظل النظام السابق ". وأوضح البيان أن "أبو مرزوق هو ناكر لجميل أهالى سيناء لأنه إذا كان هناك من أبناء سيناء خارجين على القانون بحسب زعمه، فهم خارجون عن القانون بسبب ايمانهم العميق بالقضية الفلسطينية التى ضحينا وسنضحى من أجلها". ولفت إلى أن "هناك أكثر من 60 شاب من سيناء فى سجون الاحتلال الاسرائيلى بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية فى القطاع المحتل ، وان الشرفاء من ابناء سيناء هم من احتضنوا قادة حماس الهاربين من المعركة فى عام 2008 ". وأضاف البيان "أن أبناء سيناء تحملوا على مدار 30 عاما احكاما قضائية عسكرية وجنائية بسبب تهمتهم الخفية بدعم المقاومة الفلسطينية، والتى كان يظهرها النظام السابق على انها قضايا اتجار بالسلاح والمخدرات خوفا من ان يثور عليه الرأى العام المصري،والتاريخ يشهد على ما فعلوه أبناء سيناء بالخروج على القانون عندما أصروا على دعم المقاومة الفلسطينية فى موجهة الاحتلال الاسرائيلى بتهريب السلاح إلى فلسطين منذ بداية عام 1948 ، وايضا يشهد التاريخ بخروجهم عن القانون عندما أرادوا كسر الحصار بنقل ما يحتاجه الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة."