قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، السبت، تأجيل محاكمة أمين عام الحزب الوطني المنحل في المحافظة أكرم حسين حسن الشافعي المتهم بقتل المتظاهرين وإصابتهم أثناء احتجاجات يوم 23 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام قبل الماضي إلى جلسة الأربعاء المقبل لسماع بقية شهود الإثبات.واستمعت المحكمة إلى أقوال شاهد الإثبات الوحيد في القضية الذي أكد أنه شاهد بعينه الشافعي وهو يقوم بتوزيع الأسلحة والذخيرة على مجموعة من المجهولين داخل محطة الوقود التي يمتلكها في الإسماعيلية.وكانت المحكمة قد استمعت في جلساتها الأولى إلى 6 من شهود النفي في القضية وهم من أصدقاء المتهم وأعضاء في الغرفة التجارية التي كان يرأس مجلس إدارتها  الذين أكدوا أن المتهم يوم 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 كان معهم وتوجهوا جميعهم إلى حفل زفاف نجل أحد أصدقائهم الذي كان موجوداً ضمن الشهود وأن المتهم ظل في مكان الحفل في مدينة الإسماعيلية من الساعة السادسة مساء وحتى العاشرة والنصف وتوجه بعدها إلى مكتبه في محطة الوقود التي يمتلكها في منطقة الشيخ زايد في الإسماعيلية.ويواجه الشافعي تهماً عدة منها قيامه بالاشتراك مع آخر مجهول في قتل المجني عليه الطفل "ماجد مدحت يوسف" 12 عاماً ،عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقد العزم واتفق مع المجهول على قتل المتظاهرين السلميين في الإسماعيلية في ميدان الشهداء (الممر سابقا)، وساعده على إتمام جريمته بأن أمده بالذخيرة اللازمة للأسلحة النارية" وهي عبارة عن مسدسات، فرد محلي الصنع، والتي استخدمها ذلك المجهول في إطلاق النيران على المجني عليه قاصداً قتله. وقالت التحقيقات إن القاتل أصاب المجني عليه حال تواجده عرضاً في الطريق العام، وإصابته بطلق ناري في الصدر أودت بحياته في الحال، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه وفي الزمان والمكان ذاتهما في ميدان الممر في الإسماعيلية شرع المتهم وآخر مجهول في قتل المجني عليهم كل من صبحي خليل محمد، إسلام عبد السلام، أيمن على أبوزيد، محمود مصطفى أحمد، محمد وليد محمد، عمرو عبد المرضى، حمادة عيد علي، محمد يونس عمر، إبراهيم فوزي،محمد صالح سليمان، محمود سلامة مطر ويحيى عيد أبوزيد، عمداً مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وساعده مجهول على قتل المتظاهرين سلمياً، وأعد لهذا الغرض ذخيرةً لاستخدامها في الأسلحة النارية المبينة قاصداً من ذلك قتلهم وإلحاق الأذى بهم وترويعهم وتعريض حياتهم للخطر حال حمل ذلك المجهول أسلحة نارية، وأحدث بالمجني عليهم عدة إصابات.وقالت التحقيقات إن أثر جريمته قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو علاجهم على النحو المبين بالتحقيقات.كما وجهت له تهمة حيازة ذخائر تُستخدَم في الأسلحة النارية موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخص له بحيازتها أو إحرازها وبقصد استعمالها في نشاط يخل