استقبل فضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور علي جمعة، الأربعاء، وفداً سويديًا، على رأسه مسؤول الحوار بين الأديان في وزارة الخارجية السويدية ومسؤول حوار الحضارات في الأمم المتحدة جان هننغسون، وسفيرة السويد لدى القاهرة برجيتا هولست، ومستشارة الشؤون السياسية في سفارة السويد ألكسندرا ريدمارك، حيث أكد فضيلته خلال اللقاء على أن دار الإفتاء تنأى بنفسها عن الدخول في الصراعات السياسية، مشيرًا إلى أنها ملك للشعب، وأحد مؤسسات الدولة التي حققت نجاحًا ملموسًا في الفترة الأخيرة. وأضاف فضيلته "إن دار الإفتاء تمد يدها بالتعاون والشراكة مع العالم أجمع، و تسعى لبناء جسور التواصل والحوار مع الجميع، فالأزهر الشريف  كان  و سيظل حاميًا للإسلام الوسطي في مصر والعالم". وأشار مفتي الجمهورية إلى أن "الأزهر" يقوم بدور وطني، وليس سياسي، وأن المؤسسة الدينية اكتسبت ثقة الجميع لبعدها عن الصراعات السياسية والحزبية، لافتًا إلى أن إنشاء هيئة كبار العلماء هي إحدى مكاسب الفترة الحالية. ومن جانبه، أشاد مسؤول حوار الحضارات في الأمم المتحدة جان هننغسون بدور دار الإفتاء في نشر السلام ونبذ التعصب وفتح باب الحوار مع الأخر، من أجل الوصول إلى السلام العالمي. يذكر أنه في نهاية اللقاء الذي جمع فضيلة المفتي بالوفد السويدي، قد تم إهداء الوفد نسخ إلكترونية وورقية باللغة الإنكليزية من إصدارات دار الإفتاء المصرية.