نفى المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة مصطفى دويدار، ما يثار حول تواجد مجموعات مسلحة من كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، داخل الأراضى المصري تعمل بالمنطقة الحدودية ومدن قناة السويس. وقال لمتحدث الرسمى في مؤتمر صحافي، "إن مصر لن تقبل بتواجد أي عناصر خارجية داخل أراضيها، كما أن قيادات وأعضاء حركة "حماس" يحترمون سيادة الأراضى المصرية، وإن الحديث عن وجود أى تحقيق داخل النيابة حول هذا الشأن أو مع أى من عناصر "القسام" كلام غير حقيقى. وأشار إلى أن التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام القرموطى، المحامى العام الأول للنيابة، فى خلية مدينة نصر لم تكشف إلا عن متهمين غير مصريين، الأول يحمل الجنسية التونسية، والثانى يحمل الجنسية الفلسطينية وتم إلقاء القبض عليهما وتقديمهما للمحاكمة مع باقي المتهمين . وقال المستشار مصطفى دويدار "إن النيابة تحقق فى كل البلاغات الواردة إليها ولا أحد فوق القانون"، مشيرا إلى أنه لا صحة لتسييس منصب النائب العام، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده دويدار بدار القضاء العالى. ويعد هذا أول ظهور للمستشار دويدار عقب قرار تعيينه متحدثا رسميا باسم النيابة العامة.