دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية "مشروع توزيع التمور" على الدول الشقيقة والصديقة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، من خلال شحن 337 طناً من التمور بحراً وجواً، إلى 24 دولة حول العالم.

ويأتي توزيع هذه الشحنات الموسمية من التمور، تأكيداً لحرص المؤسسة على دعم الفئات التي تعاني ظروفاً معيشية صعبة، وتوفير بعض الاحتياجات لتوزيعها على المستحقين، خلال شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع سفارات الدولة في تلك الدول، من خلال مؤسسات المجتمع المدني والمساجد والمدارس والمعاهد والمراكز الإسلامية، ودور المسنين، والجاليات العربية والمسلمة، في بلدان الاغتراب.

وشملت شحنات التمور 15 طناً إلى مصر، و20 طناً إلى البحرين، و15 طناً إلى المغرب، و15 طناً إلى لبنان، و20 طناً إلى باكستان، والهند 15 طناً، وبنغلاديش 15 طناً، وماليزيا 20 طناً، وتنزانيا 15 طناً، والمالديف 10 أطنان، وأوزبكستان 10 أطنان، واليابان 15 طناً، وتركمانستان 20 طناً، وكازاخستان 40 طناً، وبيلاروسيا 10 أطنان، وصربيا 10 أطنان، وإيرلندا طناً واحداً، وإسبانيا أربعة أطنان، والبرتغال أربعة أطنان، والاتحاد السويسري 13 طناً، وألمانيا 15 طناً، وبلجيكا 15 طناً، وإيطاليا طنين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية 18 طناً.

وتحرص المؤسسة على دعم الفئات التي تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة في العديد من الدول حول العالم، حيث جرت العادة - في كل عام - أن تخصص المؤسسة كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى مشروعي إفطار الصائم والطرود الغذائية، لتعزيز أوجه الخير والعطاء في هذا الشهر الفضيل، ولتأكيد المؤسسة على أداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه.