وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان احصائية جديدة تبين مقتل أكثر من 1400 شخص خلال أيام رمضان الماضية منهم 93 شخصا الأربعاء على يد قوات النظام السوري. ذكرت ذلك قناة "الجزيرة " الفضائية الخميس، مشيرة إلى أن قوات المعارضة السورية المسلحة حققت تقدما في المنطقة الجنوبية من البلاد، في وقت تعرضت فيه عدة مناطق سورية أمس لقصف مدفعي وجوي من قبل قوات النظام أوقع قتلى وجرحى. من جهته، أعلن الجيش السوري الحر عن بدء عمليات أطلق عليها اسم "بدر حوران" (نسبة إلى معركة بدر) تستهدف كتائب النظام في المناطق الواقعة شرق مدينة بصر الحرير، وهي كتائب النقل والتسليح والكيمياء. واستخدم مقاتلو المعارضة صواريخ جراد التي سبق أن استولوا عليها في معارك سابقة. وقد نجح الثوار في اقتحام كتيبة النقل بعد أربع محاولات فاشلة، وبعد معركة استمرت يومين. وتعد كتيبتا النقل والتسليح آخر كتيبتين للنظام في بصر الحرير القريبة من محافظة السويداء. ويقول الثوار إن الهدف المقبل هو مدينة أزرع التي تعتبر أقوى معاقل النظام في محافظة درعا. وفي مدينة نوى بمحافظة درعا، جرت اشتباكات على طريق حوي وعلى عدة محاور أخرى بالمدينة، وتكرر المشهد عند مركز الأمن العسكري في الحارة إذ تمكن الجيش الحر من قتل عدد من الجنود. ويأتي هذا التقدم في وقت تعرضت فيه عدة مناطق سورية أمس لقصف مدفعي وجوي طال مناطق في حلب وحمص وإدلب ودرعا وريف دمشق ودير الزور، وفق ناشطين. وكان ثلاثة أشخاص، بينهم سيدة وطفل قتلوا أمس حين قصفت طائرات حربية سورية بلدة سراقب بإدلب. وقتل شخص وأصيب آخرون في قصف على قرية الجابرية بحماة. وفي ريف دمشق, ارتفع إلى تسعة قتلى القصف بمدافع الهاون في بلدة المليحة، حسب لجان التنسيق التي قالت إن من بين الضحايا طفلا.