محاضرات حول العفو والإحسان واغتنام الوقت بالذكر

حاضر العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) في عدة موضوعات تناولت العفو والتقوى، والتوبة واغتنام الوقت في رمضان، وبلغت نحو أكثر من 45 محاضرة ودرساً على مستوى الدولة، في المساجد والمؤسسات والمجالس بما فيها 5 محاضرات للنساء، تحدثوا خلالها عن العلاقات الاجتماعية في رمضان، وتسامح النفوس وزيادة البر والإحسان، مبينين أن العفو هو صفة من صفات المحسنين وخلق من أخلاق الكرام ولا يقدر عليه إلا ذوو العزم والمروءة، وأنه يوصل إلى التقوى لقوله عز وجل «وأن تعفوا أقرب للتقوى».

وقال العلماء: إن العفو في رمضان أفضل من غيره لأنه شهر الصفح، وطلب العفو من الله تعالى، وقد علم النبي الصائمين القائمين أن يقولوا في دعاء ليلة القدر «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»، فثواب العفو عظيم، فعلى المسلم أن يتخلق بالعفو والصفح ويحذر من الهجر والخصومة، لأن الهجر مظنة لحجب الأعمال أو حبسها، والخصومة من الأسباب التي تحجب الرحمة وتؤخر قبول الأعمال الصالحة، لقوله صلى الله عليه وسلم «إن يوم الاثنين والخميس يغفر لكل مسلم إلا متهاجرين يقول دعهما حتى يصطلحا».