الشيخ سيف بن زايد آل نهيان

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان،  أن وزارة الداخلية تعمل وفقًا لاستراتيجيتها بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2021 بالمركز الأول في معدلات تناقص الجرائم المقلقة.

وأعلن أن مؤشر معدل الجرائم المقلقة، الذي يقيس الانخفاض في مثل هذه الجرائم بمعدل خمس جرائم سنوية لكل 100 ألف من السكان في كل عام بشكل دقيق، يشير إلى أن الإمارات من أقل الدول على مستوى العالم، مقارنة مع دول كبرى، مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، حيث كانت النتيجة 119.8 في عام 2011، وانخفضت إلى 110.2 في نهاية عام 2013، و90.6 عام 2014، و83.8 في عام 2015.

وأوضح أن الإمارات الدولة الأقل في عدد حالات الوفاة الناجمة عن تعاطي المخدرات.

وشهد جلسة المجلس الوطني الاتحادي التي عقدت أمس، برئاسة الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، وحضور أعضاء المجلس، وذلك في مقره بأبوظبي.

وحضر الجلسة وكيل وزارة الداخلية، الفريق سيف عبدالله الشعفار، والوكيل المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، والمفتش العام بوزارة الداخلية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وقائد عام شرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، وعدد من المديرين العامين ومديري الإدارات وضباط الشرطة والطلبة المرشحين من مختلف الدفعات بكلية الشرطة.

وذكر أن دولة الإمارات، بحكمة قيادتها العليا ورؤيتها الثاقبة، كانت ومازالت من أوائل المتنبهين للتحديات الأمنية العالمية، والمستجدات في عالمنا المعاصر، وعملت على ترسيخ البنى الاقتصادية والاستثمارية في بيئة يسودها الأمن والأمان، متسلحة بكوادر بشرية مؤهلة على أعلى المستويات.

وأضاف أن "الإمارات واحدة من أكثر دول العالم أمنًا واستقرارًا، ويتطلب ذلك منا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، مواصلة العمل بعزيمة وإصرار، للحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار، وحماية المكتسبات الوطنية التي حققتها الدولة في مختلف الميادين والمجالات".