ضبط عصابة لتقليد وتغليف بضائع لعلامات تجارية عالمية

تمكنت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، من ضبط مجموعة من الأشخاص من جنسية دولة آسيوية تقلد علامات تجارية عالمية، وتقدر القيمة الاجمالية للبضاعه بـ 35 مليون درهم.
وأوضح  الرائد محمد عبدالله القاسمي مدير إدرة التحريات والمباحث الجنائية بالانابة، أن معلومات سرية  وردت إلى قسم الجرائم المنظمة تفيد  بوجود مجموعة من الأشخاص من جنسية دولة آسيوية، قامت بتأجير فيلا بداخل أحد الأحياء السكنية لأبعاد الشبهات وتحويلها لمعمل ومستودع لتقليد وتغليف الأحبار لعلامات التجارية لعدة شركات عالمية، ومن ثم يتم نقلها لمستودع اخر في امارة اخرى ويعاد ترويجها على الأسواق المحلية لتباع على أنها أصليه، وعلى الفور تم تشكيل فريق البحث والتحري ومراقبة المقر، و التأكد من صحة المعلومات و اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ومداهمة المقر بالتعاون مع قسم المهام الخاصة وتم القاء القبض على المتهمين وبحوزتهم البضائع المقلدة، والمواد المستخدمة في عملية التقليد والتغليف، ومن جهة أخرى تم ضبط  مستودع آخر تابع للمجموعة نفسها في إحدى إمارات الدولة بنفس الوقت، والذي يتم تخزين البضاعه به بعد نقلها من اماراة راس الخيمة و تقدر القيمة الاجمالية للبضاعه بمبلغ 35 مليون درهم،  وتم إحالة أوراق القضية للجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكد قائد عام شرطة رأس الخيمة بالإنابة العميد عبدالله خميس الحديدي، أن شرطة رأس الخيمة مستمرة في نشر الأمان والطمأنينة بين أفراد المجتمع وحفظ ممتلكاتهم وأموالهم مشيراً بأن شرطة رأس الخيمة، تمشي بخطى ثابتة ورؤية واضحة منبثقة من الخطط الاستراتيجية لوزارة الداخلية في تنفيذ رسالتها الأمنية من خلال التأكيد على أن الأمن ركيزة التنمية وأهم مرتكزات الاستقرار والرخاء الذي تعيشه المجتمعات في العالم، وأضاف قائد عام الشرطة بالإنابة بأن صون الاقتصاد في الإمارة أولوية قصوى لدى القيادة، باعتباره العصب الرئيسي للحياة الكريمة للمواطنين و المقيمين على حد سواء، وهو مرتبط ارتباط قوي بالأمن فهما وجهان لعملة واحدة، فأينما وجد الأمن و جد الاقتصاد الناجح الذي تعتمد عليه الدول وتزدهر به.
وتقدم الرائد محمد القاسمي بخالص الشكر والتقدير إلى رجال قسم المهام الخاصة لدورهم الفعال بمساندة رجال المباحث خلال المداهمات والضبط للعصابات الاجرامية .
ودعا افراد المجتمع  لاخذ الحيطه والحذر وابلاغ الجهات الامنية والتعاون لتدوم نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها دولة الإمارات.