كشف مدير عام الدفاع المدني في الشارقة العميد عبدالله سعيد السويدي، أن الحرائق في الإمارة انخفضت بنسبة 30% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي.

وأوضح السويدي أن الانخفاض يعود إلى الجهود التي تبذلها إدارة الدفاع المدني للحفاظ على الأرواح والممتلكات، من خلال التركيز على نشر ثقافة التوعية بين شرائح المجتمع الذين أبدوا تعاونًا كبيرًا مع الإدارة، مع الالتزام التام باشتراطات ومعايير المباني والمنشآت.

وأفاد خلال ملتقى نظمته الإدارة العامة للدفاع المدني لفئة الاستشاريين، أمس، بأن الإدارة تتطلع لإضافة عدد من مراكز الإطفاء الجديدة في الاماكن التي تحتاجها، لتقليل زمن الاستجابة، موضحًا أنه يوجد تنسيق مع المدينة الجامعية لإضافة مركز بداخلها من أجل التعامل مع الحالات الطارئة والحرائق التي من الممكن أن تحدث هناك، وأن الإدارة عملت على إعادة هندسة الإجراءات في ما يخص التعامل مع الواجهة الخارجية للمباني، بحيث يتم إشراك جهات متخصصة عدة تقوم بالتدقيق على المواصفات الخاصة بمكونات تلك الواجهات ومدى مطابقتها بدليل الإمارات لحماية الأرواح، وتنظيم زيارات متكررة للمباني للتأكد من اتباعها لشروط ومعايير الأمن والسلامة.

وأشار مدير إدارة الحماية المدنية في الدفاع المدني بالشارقة المقدم سامي النقبي، إلى أن الإدارة في انتظار التحديثات من قبل المختصين بتحديث دليل الإمارات في نسخته الجديدة بعد مضي ثلاث سنوات من التطبيق لمتطلبات الوقاية والسلامة من الحريق للمباني، الذي ركز على كل الجوانب لتغطيتها، معتمدًا في ذلك على تقارير الحوادث، وكذلك ملاحظات الاستشاريين والمقاولين. وتابع أن الإدارة بصدد دمج المخططات الهندسية للاعتماد في مرحلة واحدة فقط، وذلك بعد الاجتماع بالاستشاريين والمطورين والمقاولين، بحيث يتم اعتماد مخطط هندسي واحد فقط يشمل جميع التفاصيل الخاصة بالمبنى أو المنشأة، لاختصار الوقت والجهد وتسهيل الإجراءات.