أعادت تظاهرات حماية الشرعية التي دعا إليها أعضاء جامعة الإخوان المسلمين الاشتباكات إلي شوارع الإسكندرية، بعد يومين من التظاهرات السلمية، إذ تسببت دعوة الجماعة للتظاهر الثلاثاء في نشوب اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس غرب وشرق المدينة، مما أسفر  عن إصابة 22 شخصاً حتى الآن، فيما استمرت الحشود المشاركة في التظاهرات المناوئه للرئيس في ميدان المحطة بمنطقة سيدي جابر. وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة الاشتباكات التي نشبت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس. وكانت الاشتباكات قد وقعت نتيجة وصول مسيرة تأييد الشرعية التي انطلقت من منطقة الكيلو 21 إلي منطقة العجمي، فيما قام أهالي المنطقة بمنعها من المرور داخل المنطقة. وتدخلت قوات الأمن وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين عقب تحول المنطقة إلى معارك كر وفر بين الجانبين. وقالت جماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية في بيان لها اليوم إن الآلاف من أهالي غرب الإسكندرية، انطلقوا في مسيرة حاشدة من منطقة الكيلو 21  غرب الإسكندرية ، لتأييد الرئيس  المنتخب محمد مرسي ، وهي الآن في طريقها إلى منطقة البيطاش، حيث من المقرر أن تنتهى بمؤتمر حاشد هناك ، بمشاركة أعداد  كبير من أهالي غرب الإسكندرية، وائتلاف القبائل العربية. وردد المشاركون هتافات لتأييد الرئيس محمد مرسي ، وتتهم المظاهرات التي تشهدها الميادين الأخرى بتبعيتهم للنظام السابق، وتؤكد حق مرسي في الاستمرار رئيسا للجمهورية. وقال مدير الطوارئ بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية الدكتور إبراهيم الروبي أن عدد مصابي اشتباكات الكليو 21 غرب الإسكندرية، ارتفع إلى 17  مصاباً بينهم 7  بطلقات خرطوش، فيما أصيب 5 أشخاص، بينهم وكيل نقابة الصحافيين في الإسكندرية فهمي سيد أحمد ، والذي أصيب بجروح بالوجه وكدمات بمختلف أنحاء الجسم، عقب قيام عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء عليه خلال تأدية عمله في منطقة سيدي بشر. وقام فهمي بتحرير محضرا في قسم شرطة المنتزه أول، والذي اتهم فيه عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمنعة من تأدية عمله وتغطية التظاهرات، والاعتداء عليه بالضرب بأسلحة بيضاء، عقب علمهم أنه صحافي. وأضاف، أن أحد المواطنين طعن بسلاح أبيض في البطن، حال قيامه بمحاولة الدفاع عنه. وواصل الألوف، من معارضي الرئيس اعتصامهم في ميدان المحطة بمنطقة سيدي جابر، عقب خروج 3 مسيرات مناوئه للرئيس، من القائد إبراهيم ،مرددين هتافات بضرورة إسقاط حكم المرشد، وتنادي بنزول وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى الساحة السياسية.