رئيس النظام التركي

رفع محام إيطالي طلبا أمام القضاء الإيطالي لإجراء تحقيق مع بلال أرودغان نجل رئيس النظام التركي بتهمة غسيل الأموال في وقت تلاحق تهم الفساد أردوغان نفسه وخصوصا فيما يخص سرقة النفط السوري والعراقي من تنظيم “داعش” الإرهابي مقابل إمداده بالسلاح وتأمين الدعم له.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية اكي أن رجل الأعمال التركي فؤاد أفني رفع عريضة يطالب فيها المدعي العام في بولونيا بإجراء تحقيق مع بلال فيما يتعلق بـ “مبالغ قام بتحويلها شخصيا إلى إيطاليا” في إطار جريمة “غسيل أموال”.

وأكد أفني أن بلال الذي يقيم مع عائلته في بولونيا بحجة استكمال دراسته هرب في الحقيقة إلى إيطاليا في الـ 27 من ايلول الماضي مبلغا كبيرا من المال ليضع بذلك خطة هروب حقيقية قبل الانتخابات المبكرة في الأول من تشرين الثاني الماضي.

كما ورد في الشكوى أن نجل رئيس النظام التركي وصل إلى إيطاليا برفقة حراس مسلحين لم يسمح لهم بالدخول إلا أنه تم منحهم لاحقا جوازات سفر دبلوماسية تركية بحيث يصبح الحرس الشخصي له محسوبا على الطاقم الدبلوماسي التركي في إيطاليا.

وتأتي هذه القضية لتضاف إلى سجل الفساد وغسيل الأموال وتهريب النفط السوري والعراقي للطغمة الحاكمة في تركيا على حساب دماء الشعوب العربية وهذا ما أكدته وزارة الدفاع الروسية أول أمس عن وجود معلومات استخبارية وأدلة وصور فوتوغرافية تؤكد مشاركة أشخاص مقربين من أردوغان وبينهم نجله بلال في صفقات نفطية مع تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق في وقت اعترفت فيه وزارة الخارجية الأمريكية بأن النفط الذي يسرقه التنظيم المتطرف يعبر الحدود إلى تركيا وقد يتم بيعه في السوق المحلية هناك.